ركزت وكسرى حمل غاشيتك وقيصر رعى ماشيتك والإسكندر قتل دارا في طاعتك وأردشير جاهد ملوك الطوائف بخروجهم عن جماعتك والضحاك استدعى مسالمتك وجذيمة الأبرش تمنى منادمتك وشيرين قد نافست بوران فيك وبلقيس غايرت الزباء عليك وأن مالك بن نويرة إنما أردف لك وعروة بن جعفر إنما رحل إليك وكليب بن ربيعة إنما حمى المرعى بعزتك وجساسا إنما قتله بأنفتك ومهلهلا إنما طلب ثأره بهمتك والسموءل إنما وفى عن عهدك والأحنف إنما اجتبى في بردك وحاتما إنما جاد بوفرك ولقي الأضياف ببشرك وزيد بن مهلهل إنما ركب بفخذيك والسليك بن السلكة إنما عدا على رجليك وعامر بن مالك إنما لاعب الأسنة بيديك وقيس بن زهير إنما استعان بدهائك وإياس بن معاوية إنما استضاء بمصباح ذكائك وسحبان وائل إنما تكلم بلسانك وعمرو بن الأهتم إنما سحر ببيانك وأن الصلح بين بكر وتغلب تم برسالتك والحمالات في دماء عبس وذبيان أسندت إلى كفالتك وأن احتيال هرم لعامر وعلقمة حتى رضيا كان عن إشارتك وجوابه لعمر وقد سأله عن أيهما كان ينفر وقع بعد مشورتك وأن الحجاج تقلد ولاية العراق بجدك وقتيبة فتح ما وراء النهر بسعدك والمهلب أوهن شوكة الأزارقة بأيدك وأفسد ذات بينهم بكيدك وأن هرمس أعطى بيلينوس ما أخذ منك وأفلاطون أورد على أرسطاطاليس ما حدث عنك وبطليموس سوى الإصطرلاب بتدبيرك وصور الكرة على تقديرك وأبقراط علم العلل والأمراض بلطف حسك وجالينوس عرف طبائع