وهذه نسخة كتاب بفتح فتحه الخليفة وعاد منه وهي .
الحمد لله مديل الحق ومنيره ومذل الباطل ومبيره مؤيد الإسلام بباهر الإعجاز ومتمم وعده في الإظهار بوشيك الإنجاز وأخمد كل دين وأعلاه ورفض كل شرع واجتباه وجعله نوره اللامع وظله الماتع وابتعث به السراج المنير والبشير النذير فأوضح مناهجه وبين مدارجه وأنار أعلامه وفصل أحكامه وسن حلاله وحرامه وبين خاصه وعامه ودعا الى الله بإذنه وحض على التمسك بعصم دينه وشمر في نصره مجاهدا من ند عن سبيله وعند عن دليله حتى قصد الأنصاب والأصنام وأبطل الميسر والأزلام وكشف غيابات الإظلام وانتعلت خيل الله بقبائل الهام .
يحمده امير المؤمنين ان جعله من ولاة أمره ووفقه لاتباع سنة رسوله واقتفاء أثره واعانه على تمكين الدين وتوهين المشركين وشفاء صدور المؤمنين وأنهضه بالمراماة عن الملة والمحاماة عن الحوزة وإعزاز أهل الايمان وإذلال حزب الكفران ويسأله الصلاة على خيرته المجتبى وصفوته المنتصى محمد أفضل من ذب وكافح وجاهد ونافح وحمى الذمار وغزا الكفار صلى الله عليه وعلى أخيه وابن عمه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب