المجلس الأمير الأجل الكبير المؤيد الذخر المرتضى المختار فلان الدين الله عزه الفلاني .
والعلامة تحت البسملة الاسم بقلم مختصر الطومار الثقيل .
قلت ومما يجب التنبيه عليه أن الألقاب المذكورة في صدور المكاتبات وعنواناتها ليست موقوفا عندها بل لكل واحد فيها اختيار من تقديم وتاخير وتبديل لقب بلقب وزيادة ونقص إلا أن الزيادة والنقص يكونان على المقاربة مثل زيادة لقب ولقبين وثلاثة ونقصها على أنهم في الزمن السابق كانوا يتعاطون في الإخوانيات الألقاب المركبة في الصدور والعنوانات فيما يبدأ فيه بالدعاء وما بعد ذلك إلى اخر المراتب كما هو في السلطانيات .
فإن كان من ارباب السيوف قيل مع الدعاء للمقر الشريف لأرباب السيوف بعد استيفاء الألقاب المفردة عز الإسلام والمسلمين سيد الأمراء في العالمين زعيم الجيوش مقدم العساكر عون الامة غياث الملة ممهد الدول مشيد الممالك ظهير الملوك والسلاطين عضد أمير المؤمنين ومع الدعاء للمقر الكريم عز الإسلام والمسلمين سيد الأمراء في العالمين نصرة الغزاة والمجاهدين زعيم جيوش الموحدين عماد الدولة عون الأمة ذخر الملة ظهير الملوك والسلاطين سيف أمير المؤمنين وعلى ذلك إلى آخر كل مرتبة بحسبها .
وإن كان من رؤساء الكتاب قيل جلال الإسلام والمسلمين سيد الكبراء في العالمين رئيس الأصحاب قوام الأمة نظام الملة مدبر الدولة ذخر الممالك ظهير الملوك والسلاطين وكذلك إلى آخر المراتب كل مرتبة بحسبها وكذلك القول في القضاة ومشايخ الصوفية كل أحد منهم بما يناسبه من الألقاب لوظيفته ورتبته ثم اقتصروا بعد ذلك على استعمال اللقب المضاف إلى الملوك والسلاطين مثل ظهير الملوك والسلاطين ونحو ذلك فحذف كتاب الزمان هذه الألقاب المركبة جملة أختصارا وهو مستحسن لما في ذلك من ميل النفوس إلى