كما كتب أبو عمرو الباجي في خاتمة كتاب .
وأقرأ عليك سيدي وأسنى عددي أجزل السلام وأحفله وأتمه وأكمله .
ومنها أن يختم بالدعاء .
كما كتب أبو المطرف بن الدباغ في خاتمة كتاب .
والله لا يخلي مولاي من عبد يسترقه ومنعم نعيم عليه بما يستحقه وجميل يوليه وصنع يسديه بمنه وجميل صنعه .
ومنها أن يختم بذكر التودد والمحبة .
كما كتب أبو جعفر الكاتب في آخر كتاب .
وإن لم يكن لي من الحق ما لا أتبسط به عليه فلي من الود ما أمت به إليه فحسبي به سلما إلى فضلك وذريعة إلى مجدك إن شاء الله تعالى والسلام .
ومنها أن يختم باستماحة النظر في أمر المكتوب عنه .
كما كتب أبو المطرف بن المثنى في خاتمة كتاب .
ولك الطول العام والفضل الزاهر في اعتبار أمري وتحقيق خبري والسلام .
إلى غير ذلك من الخواتم التي تستدعيها المكاتبة وتستوجبها المقاصد وفيما ذكر من الصدور والخواتم ابتداء وجوابا مقنع لمن تأمل والله المستعان في الأمر كله