السيد العماد والماجد الجواد والملجأ المنيع المريع لمن يرتاع أو يرتاد أدام الله علاءه وضاعف عنده آلاءه بدر الجملة الشريفة وفرع الدوحة المنيفة من آل قيس الجود وقيل بني قيلة الباذلين الموجود أولئك الذين عز المهاجرون بإخائهم وسخائهم فلا غرو أن تكلف الألسنة بمدحه وتمد الأيدي إلى منحه ويصدر باسمه تاريخ الاجداد فهو أحق مفتتحه والأمر كذا وكذا .
وكما كتب أبو المطرف بن عميرة عن الأمير أبي جميل زيان إلى الامير أبي زكريا بن إسحاق .
الامير الأجل الهمام الأعلى حرس الله مقامه وأسعد ايامه وظاهر بالنصرة مضاءه واعتزامه راسخ شرف النجار ثابت أصل الفخار مستهل آلاء السحب الغزار والعيون إليه سامية والهمم إلى ما لديه مترامية والصدور بالأمل فيه تشرح والنفوس الحرة إلى استرقاقه تطمح ولا غرو والكرم من بعض شيمه والغنى من فضل ديمه أن يسيير إليه في البر والبحر كل ذي رغبة وتترامى نحوه ركائب الرجاء من كل تربة ومخاطبتنا هذه إلى مجلسه أيده الله عما نعلمه من كبير قدره ونوجبه لعالي أمره ونبيح به من طيب خبره وجميل ذكره والأمر كذا وكذا