الكلام مبسوط الرزق في حال إملاق الأقلام إن ذكرت أبقاك الله البلاغة فمن على موردها يساجلك أو قيل في شريعتها بنيت على خمس فإنما هي أناملك صفوها متفجر من معينك وشاؤها لا مطمع فيه لغير يمينك وشأوها تستوفيه في هيئة متمهل وجناها ترعاه بعزة أخي مهلهل فقد صرت أمام أمتها لا بل إمام أئمتها والراضع لرسلهابل الواضع لأصلها فهنيئا لها أن كنت سابق غايتها وسائق رايتها وبشرى لمهرق وشته يراعتك ومشته براعتك لقد أوتي من الحسن ما تشتريه القلوب بحباتها وتشتهيه النفوس أكثر من حياتها وإن الأمر كذا وكذا .
وإما بالبقاء المجرد .
كما كتب أبو محمد بن عبد البر إلى بعض ارباب الأقلام .
أبقى الله الشيخ في عزة تالدة طارفة وسعادة لا تزال طارقة بكل عارفة ولا زال قاصده مخيما من رفده بروض ناضر ومحوما من مجده على مسرة سمع وقرة ناظر والأمر كذا وكذا .
وإما بالدعاء للحضرة .
كما كتب أبو زيد الفازازي .
أبقى الله حضرة السيد ناضرة أدواح السعد عاطرة أفواح المجد ساكبة أنواع الجد صائبة سهام الجد ولا زالت مغشية الجناب بوفد الحمد موشية