الغيبة وقال أعلاها أطال الله بقاءه وأدام تمكينه وارتقاءه ورفعته وسناءه وكبت عدوه ودونه أطال الله بقاه وأدام تأييده وعلاه وتمهيده وكبت عداه ودونه أطال الله بقاه وأدام تأييده وحرس حوباءه ودونه أطال الله بقاه وأدام تأييده ونعماه ودونه أطال الله بقاه وأدام نعماه ودونه أطال الله بقاه وأدام عزه ودونه أطال الله بقاه وأدام توفيقه وتسديده ودونه أطال الله بقاه وأدام سداده وإرشاده ودونه أطال الله بقاه وأدام حراسته ودونه أدام الله تأييده ودونه أدام الله توفيقه ودونه أدام الله عزه وسناءه ودونه أدام الله عزه ودونه أدام الله حراسته ودونه أدام الله كرامته ودونه أدام الله سلامته ودونه أدام الله رعايته ودونه أدام الله كفايته ودونه أبقاه الله ودونه حفظه الله ودونه أعزه الله ودونه أيده الله ودونه حرسه الله ودونه أكرمه الله ودونه وفقه الله ودونه سلمه الله ودونه رعاه الله ودونه عافاه الله وعلى معنى الغيبة يقال في الدعاء أطال الله بقاء الأمير أو بقاء القاضي أو بقاء سيدي أو بقاء مولاي وما أشبه ذلك في كل رتبة بحسبها .
واعلم ان الذاهبين من الكتاب إلى إجراء المخاطبة في المكاتبة على معنى الغيبة كما هو طريقة ابن حاجب النعمان وغيره يعبرون عن المكتوب إليه بلقبه الخاص كالوزير والأمير والحاجب والقاضي وما أشبه ذلك وذكره بالسيادة وما في معناها مفضلين لفظ الجمع كسيدنا ومولانا على لفظ الإفراد كسيدي ومولاي وينعتون المكتوب إليه بالجليل أو الحاجب الجليل ويجعلون الإفراد دون ذلك في الرتبة فيقولون سيدي أو مولاي الأمير الجليل أو الحاجب الجليل ونحو ذلك ثم توسعوا في ذلك فجعلوا الدعاء متوسطا كلام الصدر على القرب من الابتداء مقدمين بعض كلام الصدر عليه ومؤخرين بعضه عنه مثل أن يقال في المكاتبة بشكر إذا كان الشكر أطال الله بقاء سيدنا