السلطاني الفلاني بلقب السلطنة ثم يقول أصدرها من مكان كذا ويذكر المقصد ويختم بالدعاء ونحوه ويكتبون في قطع الشامي الكامل بقلم الثلث .
وهذه نسخة كتاب عن الملك الأشرف إسماعيل صاحب اليمن إلى الملك الظاهر برقوق صاحب الديار المصرية في شهور سنة ثمان وتسعين وسبعمائة على يد القاضي برهان الدين المحلي تاجر الخاص والطواشي افتخار الدين فاخر دوادار الملك الأشرف صاحب اليمن المذكور وهو .
أعز الله تعالى أنصار المقام الشريف العالي السلطاني الظاهري وزاده في البسطة والقدرة وضاعف له مواد الاستظهار والنظر العزيز وجعل الظفر مقرونا براياته أينما يممت ما بينهما تمييز ومحبوبا إلى عساكره المنصورة حيث توجهت وفتح ببركة أيامه كل مقفل ممتنع بأمر وجيز ولا زال ممتثل الأوامر والمراسم رافلا في أردان العز والمكارم ممدودا على الأمة منه ظل المراحم بمنه وكرمه .
أصدرها إليه من زبدة زبيد المحروسة معربة عن صدق ولائه متمسكة بوثيق أسباب آلائه ناشرة طيب ثنائه مترجمة ناظمة لمنثور الكتاب الكريم الظاهري الوارد على يد المجلس العالي البرهاني بتاريخ ذي الحجة عظم الله بركاتها سنة سبع وتسعين وسبعمائة أحسن الله خاتمتها فتلقيناه باليدين