وأظهر فضله على من يدانيه من كل ملك هو بالتاج معتصب ولكف اللجاج بالعدل منتصب ولقطع حجاج كل معاند بالحق معتصر أو للحق مغتصب .
صدرت هذه المفاوضة إلى حضرته العلية ومن حضرة القدس مسراها ومن أسرة الملك القديم سراها وعلى صفاء تلك السريرة الصافية ترد وإن لم يكن بها غليل وإلى ذلك الصديق الصدوق المسيحي تصل وإن لم تكن بعثت إلا من تلقاء الخليل .
ولم يذكر القطع الذي يكتب إليه فيه أما في التثقيف فإنه ذكر أنه يكتب إليه في قطع الثلث بقلم التوقيعات ما نصه .
أطال الله بقاء الملك الجليل المكرم الخطير الأسد الضرغام الهمام الباسل فلان بن فلان العالم في ملته العادل في مملكته حطي ملك أمحرا أكبر ملوك الحبشان نجاشي عصره سند الملة المسيحية عضد دين النصرانية عماد بني المعمودية صديق الملوك والسلاطين والدعاء وتعريفه صاحب الحبشة .
قال فإن كانت المكاتبة جوابا صدر الكتاب إليه بما صورته ورد كتاب الملك الجليل ويذكر بقية المكاتبة ثم قال وهذه المكاتبة هي التي استقر عليها الحال عندما كتب جوابه في التاسع من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة .
وهذه نسخة جواب كتاب ورد عن صاحب الحبشة من سلطنة الملك