اصطلاحهم وأن الصواب فيه إستدار بغير ألف بعد التاء وتكون كتابة المستند ببياض من جانبيه سواء كان سطرا واحدا أو سطرين ثم إذا فرغ من كتابة المستند كتب الحمدلة والصلاة على النبي في سطر كامل على بعد قدر إصبعين من المستند ثم يكتب الحسبلة على قدر إصبعين من سطر الحمدلة والتصلية .
وقد تقدم في الكلام على الخواتم في المقالة الثالثة نقلا عن عبد الرحيم بن شيت أن موضعها من ثلث السطر الأخير من أوله إلى حين تنتهي كتابتها .
الخامس قد ذكر ابن شيث في معالم الكتابة أنه لا يكتب في حواشي الكتب السلطانية لأنه في ذلك شحا بالورق وذلك مما لا يليق بالسلطان ولا خفاء في استقباح ذلك بل قد يستقبح ذلك في غير السلطان كما سيأتي ذكره في الإخوانيات .
السادس العلامة السلطانية على المكتبوب في بيت العلامة من البياض السابق ذكره قد ذكر في التعريف أن أكبر من يكتب إليه من الأمراء ومماليك البيت الشريف فترجمته بالخط الشريف والده ومن دون ذلك الاسم الشريف أما الغرباء كملوك المسلمين والعربان وأكابر القضاة وأهل الصلاح والأكابر فترجمته بالخط الشريف أخوه ومن دون ذلك الاسم الشريف .
والذي استقر عليه الحال آخرا في زماننا أن لأكابر الأمراء من النواب وغيرهم أخوه لرفعة مكان الأخ على الولد ولمن دونهم والده ولمن دون ذلك الاسم