المهملة واسمه الناس بالنون ابن مضر وقيل هو قيس بن مضر لصلبه وعيلان المضاف إليه قيل فرسه وقيل كلبه قال صاحب حماه جعل الله تعالى لقيس من الكثرة أمرا عظيما ولكثرة بطونه غلب على سائر العدنانية حتى جعل في المثل في مقابل عرب اليمن قاطبة فيقال قيس ويمن .
فمن قبائل قيس هوازن وهم بنو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان وهم الذين أغار عليهم النبي وسباهم .
ومن هوازن بنو سعد الذين كان رسول الله رضيعا فيهم وهم بنو سعد بن بكر بن هوازن قال في العبر وقد افترق بنو سعد هؤلاء في الإسلام ولم يبق لهم حي فيطرق إلا أن منهم فرقة بإفريقية من بلاد المغرب بنواحي باجة يعسكرون مع جند السلطان .
وقد ذكر ابن خلكان أن شاور السعدي وزير العاضد الفاطمي خليفة مصر منهم وإن كان الحمداني قد ذكر أنه من سعد جذام من القحطانية بالشرقية من الديار المصرية على ما سبق ذكره هناك .
ومن هوازن أيضا بنو عامر بن صعصعة وهم بنو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وإليهم ينسب مجنون بني عامر الشاعر الذي كان يشبب بليلى ومن بني عامر بن صعصعة بنو كلاب وهم بنو كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة قال في العبر وكان لهم في الإسلام دولة باليمامة وكانت ديارهم حمى ضرية وهو حمى كليب وحمى الربذة في جهات المدينة النبوية وفدك والعوالي ثم انتقلوا بعد ذلك إلى الشأم فكان لهم