لمن يبغضنا وأنا نتلفظ بحضور الأمير أطلمش كما تلفظتم .
فعند ذلك اجتمعنا مع مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله أدام الله تعالى أيامه والشيخ الإمام الفرد شيخ الإسلام سراج الملة والدين عمر البلقيني أعاد الله تعالى من بركته وقضاة القضاة ومشايخ العلم والصلاح وأركان الدولة الشريفة وقرئت المفاوضة بحضورهم .
فلما سمعوا ما تضمنته من عظيم القسم والحلف بباريء النسم وعلموا أن جل القصد فيها تطلع المقام الشريف إلى تجهيز الأمير أطلمش المذكور فاجتمعت الآراء على إرساله إلى حضرته الشريفة صحبة من اقتضته الآراء الشريفة .
ثم وردت بعد ذلك المفاوضة من المقام الشريف زيدت عظمته على يد شخص من أهل أزمير مؤرخة بثاني عشر شهر صفر المبارك سنة تاريخه متضمنة ما حصل من النصر على ابن عثمان والظفر به والاستيلاء على غالب قلاعه .
وزبدة الكلام فيها الإسراع بتجهيز أطلمش المذكور ليجتمع شمله بأولاده بالحضرة الشريفة .
ثم بعد ذلك وردت علينا مفاوضة شريفة على يد المجلس السامي الشيخي الكبيري الأوحدي العارفي السالكي المقربي مسعود الكججاني رسول المقام الشريف .
وصحبته المجلس السامي الشيخي الكبيري العالمي العاملي الأمامي القدوي الشمسي شيخ القراء إمام أئمة الكبراء محمد بن الجزري أدام الله النفع به .
مؤرخة بغرة ربيع الأول سنة تاريخه متضمنة معنى الكتابين المجهزين من ماردين