تسمى وزرون .
وقد كتب إلى صاحبها عن سلطان العصر الملك الناصر فرج ابن الظاهر برقوق في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة مفاتحة في قطع .
من جرت العادة بمكاتبته من بلاد أرمينية وأران وأذربيجان .
النائب بخلاط من أرمينية قد تقدم في المسالك والممالك أنها كانت قاعدة بلاد الكرج .
قال في التثقيف ويقال إن حاكمها من الأكراد واسمه أبو بكر ابن أحمد بن أزبك .
ثم قال ورسم المكاتبة إليه الاسم والسامي بالياء فيكون في قطع العادة .
وتعريفه النائب بخلاط .
الحاكم بحصن أرزن وهي أرزن الروم .
قال في التثقيف وهو على ما اتضح آخرا في رمضان سنة ست وسبعين وسبعمائة علاء الدين علي بن قرا .
وردت مكاتبته أن صاحب حصن كيفا ابن خاله .
ورسم المكاتبة إليه على ما في التثقيف مثل صاحب حصن كيفا من غير زيادة ولا نقص .
على أنه في التعريف قد ذكر أن المكاتبة إليه السامي بالياء .
قال في التثقيف والصحيح ما تقدم فإني كتبت إليه بهذه المكاتبة مرات وهو المتداول بين الموالي الجماعة إلى آخر وقت .
وقد تقدم في المسالك والممالك أنها في آخر بلاد الروم من جهة الشرق .
صاحب بدليس قد ذكر في التعريف أنه كان في زمانه الأمير شرف الدين أبو بكر .
وقال إنه يتهم بمذهب النصيرية .
ثم قال وبلده صغير ودجلة