القبلي والبحري .
ثم الدعاء .
ثم يقال يتضمن إعلامهم كذا وكذا .
ثم البقية من نسبة ما تقدم .
قال في التثقيف وغالبا يفرد الوجه القبلي بمطلق شريف والوجه البحري بمطلق شريف .
قال وقد تضاف إلى الوجه البحري الثغور .
فيقال الكشاف والولاة والنواب بالوجه البحري والثغور المحروسة .
قال وإضافة الثغور لا تقع إلا نادرا لا سيما وقد صار ثغر الإسكندرية نيابة لا ولاية .
ثم قال وفي هذا الوقت قد يتعذر إضافة نائب الوجه القبلي مع الولاة في المطلق لارتفاع مكاتبته عنهم بدرجات فيفرد بمثال شريف ويكتب المطلق إلى بقية الكشاف والولاة .
ثم قال هذا الذي يظهر .
قلت ويمكن أن يجمع معهم بأن يكتب أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي إلى آخره .
ثم يقال صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي إلى آخره وتوضح لعلمه الكريم وعلم المجالس السامية ومجالس الأمراء إلى آخر ألقابهم الولاة بالوجه القبلي أن الأمر كذا وكذا ويكمل على ما تقدم .
قال في التثقيف ومما جرت العادة به أن يكتب مطلق شريف إلى الأمراء بالمملكة الطرابلسية أو الحموية أو الصفدية وغيرها عند ولاية نائب السلطنة بتلك المملكة بإعلامهم بذلك فيكتب على هذا الحكم ولكنه بعنوان بغير طرة .
قال وصورته في الصدر بعد البسملة مثالنا هذا إلى كل واقف عليه من المجالس السامية ومجالس الأمراء الأجلاء الأكابر إلى آخر الألقاب والدعاء يتضمن إعلامهم كذا وكذا إلى آخره كما تقدم ولكنه لا يصرح بذكر الولاة والنواب كما يصرح بذكر من يكتب إليه المطلق في غير هذه الحالة .
والعنوان المجالس السامية ومجالس الأمراء الأجلاء الأكابر إلى آخر الألقاب والنعوت جميعها والدعاء والتعريف أمراء الطبلخانات والعشرات بطرابلس المحروسة أو بحماة أو بصفد أو بغزة .
قال أما مملكتا الشام وحلب فإنه