الضرب الثاني المطلقات المصغرة .
وقد ذكر لها في التعريف قواعد كلية وأشار إلى اختلاف مقاصدها في ضمن الكلام الجملي فقال وفي كلها يكتب مثالنا هذا إلى كل واقف عليه من المجالس السامية الأمراء الأجلاء الأكابر والمجاهدين المؤيدين الأنصار الغزاة الأنجاد الأمجاد أمجاد الإسلام أشراف الأمراء أعوان الدولة عدد الملوك والسلاطين الولاة والنواب والشادين والمتصرفين بالوجه الفلاني أو بالديار المصرية أو بالبلاد الشامية أو بالبلاد الفلانية أو بالديار المصرية والبلاد الشامية وسائر الممالك الإسلامية .
قال وقد يزاد في هذا لمقتضيه والثغور والحصون والأطراف المحروسة .
قال فإذا كان إلى الممالك الإسلامية قيل بالديار المصرية والبلاد الشامية وسائر الممالك المحروسة وما جاورها من البلاد الشرقية والممالك القانية .
وقد تكون إلى جهة الروم .
فيقال وما جاورها من البلاد الرومية وما يليها .
ثم عقب ذلك بأن قال فأما إذا كان إلى بعض أولياء الدولة نظر فإن كان إلى عامة أمراء دمشق قيل صدرت هذه المكاتبة إلى المجالس العالية الأمراء .
وبقية الألقاب من نسبة ما يكتب للمجلس العالي .
فإذا انتهى إلى أعضاد الملوك والسلاطين أو عضد الملوك والسلاطين ويجوز إطلاق هذا الأفراد على الجمع قال جماعة الأمراء مقدمي الألوف وأمراء الطبلخاناه وسائر مجالس الأمراء أمراء العشرات ومقدمي الحلقة المنصورة .
وإن كان يكتب إلى حلب أو غيرها من