تجار الفرنج أنهوا فيها أنهم يبيعون ويبتاعون البضائع ويقومون بما عليهم من الموجب السلطاني .
ومرسومنا للمقر الكريم أن يتقدم أمره بخلاص حقوقهم ممن تتعين في جهته على حكم الحق وكف أسباب الضرر عنهم ومنع من يتعرض إليهم بغير حق ولا مستند شرعي والوصية بهم ورعايتهم وملاحظتهم فيحيط علمه بذلك .
الضرب الثاني ما يكتب من متعلقات البريد في الأمور السلطانية وهي صنفان .
الصنف الأول ما يكتب به ابتداء .
ويختلف الحال فيه باختلاف مقتضيه فإن كان مقتضيه بروز أمر السلطان بفعل شيء أو تركه أو الحركة في شيء كتب إن المراسيم الشريفة اقتضت كذا وكذا .
أو إن مراسيمنا الشريفة اقتضت كذا .
أو إن المرسوم الشريف اقتضى كذا .
أو إن مرسومنا الشريف اقتضى كذا فإن كان ذلك الأمر مما يحتاج إلى إدارة الرأي فيه كتب إن الرأي الشريف اقتضى كذا .
أو إن آراءنا الشريفة اقتضت كذا وما يجري هذا المجرى .
وإن كان مقتضيه بلوغ خبر من حركة عدو أو اطلاع على أمر خفي كتب إنه اتصل بالمسامع الشريفة كذا وكذا .
أو إنه اتصل بمسامعنا الشريفة كذا وكذا .
وإن كان بسبب طلب مال أو جباية خراج ونحو ذلك كتب إن لديوان خاصنا الشريف في الجهة الفلانية كذا .
أو إن لنا في الجهة الفلانية كذا ونحو ذلك مما ينخرط في هذا السلك ثم يكتب ومرسومنا للمقر الكريم أو للجناب الكريم أو الجناب