من أرباب الوظائف الدينية وبقية العلماء وأكابرهم السامي بغير ياء ومن دونهم مجلس القاضي أو الشيخ بحسب ما يليق به .
وكأنه يريد مطلق الألقاب كما تقدم في غيره وإلا فهؤلاء لا يكاتبون عن الأبواب السلطانية .
ولم يذكر في التثقيف مكاتبة لأحد من أرباب الوظائف الدينية سوى قاضي القضاة تاج الدين الإخنائي المالكي وقد حج في سنة سبع وستين وسبعمائة في الدولة الناصرية حسن جوابا عما ورد منه وكتب له الدعاء والمجلس العالي .
والعلامة الاسم .
قال وأما قاضي القضاة عز الدين بن جماعة فإنه كان يحج ويجاور كثيرا ولكني لم أره كتب له قط وأنا شاك في أمره .
قلت رأيت في إيقاظ المتغفل لابن المتوج أنه كتب إليه وهو