عبدكم الذي خلص إبريز عبوديته لملك ملككم المنصور المعترف لأدنى رحمة من رحماتكم بالعجز عن شكرها والقصور الداعي إلى الله سبحانه أن يقصر عليكم سعادة القصور ويذلل بعز طاعتكم أنف الأسد الهصور ويبقي الملك في عقبكم إلى يوم ينفخ في الصور .
فلان .
من الضريح المقدس وهو الذي تعددت على المسلمين حقوقه وسطع نوره وتلألأ شروقه وبلغ مجده السماء لما بسقت فروعه ورسخت عروقه وعظم بتبوئكم فخره فما فوق البسيطة فخر يفوقه حيث الجلال قد رست هضابه والملك قد سترت بأستار الكعبة الشريفة قبابه والبيت العتيق قد ألحفت الملاحد الإمامية أثوابه والقرآن العزيز ترتل أحزابه والعمل الصالح يرتفع إلى الله ثوابه والمستجير يخفي باطنه سؤاله فيجهر بنعرة العز جوابه وقد تفيأ من أوراق الذكر الحكيم حديقة وخميلة أنيقة وحط بجودي الحق نفسا في طوفان الضر غريقة والتحف برق الهيبة الذي لا تهتدي للنفس فيها إلا بهداية الله طريقة واعتز بعز الله وقد توسط جيش الحرمة المرينية حقيقة إذ جعل المولى المقدس المرحوم أبا الحسن مقدمه وأباه وجده سقاه المولى الكريم بهذا المجد سيب رحماه وطنب عليه من الرضا فسطاطا وأعلى به يد العناية المرينية اهتماما واغتباطا وحرر له أحكام الحرمة نصا جليا واستنباطا وضمن له حسن العقبى التزاما واشتراطا وقد عقد البصر بطريق رحمتكم المنتظرة المرتقبة ومد اليد إلى اللطائف بشفاعتكم التي تتكفل بعتق المال كما تكفلت بعتق الرقبة وشرع في