الشهير بالخاصكي أتابك العساكر بالديار المصرية في الدولة الأشرفية شعبان بن حسين .
إلى الأمير المؤتمن على أمر سلطان المسلمين المقلد بتدبيره السديد قلادة الدين المثني على رسوم بره المقامة لسان الحرم الأمين الآوي من مرضاة الله تعالى ورسوله إلى ربوة ذات قرار ومعين المستعين من الله على ما تحمله وأمله بالقوى المعين سيف ا لدعوة ركن الدولة قوام الملة مؤمل الأمة تاج الخواص أسد الجيوش كافي الكفاة زين الأمراء علم الكبراء عين الأعيان حسنة الزمان الأجل المرفع الأسنى الكبير الأشهر الأسمى الحافل الفاضل الكامل المعظم الموقر الأمير الأوحد يلبغا الخاصكي وصل الله له سعادة تشرق غرتها وصنائع تسح فلا تشح درتها وأبقى تلك المثابة قلادة الله وهو درتها سلام كريم طيب عميم يخص إمارتكم التي جعل الله الفضل على سعادتها أمارة واليسر لها شارة فيساعد الفلك الدوار مهما أعملت إدارة وتمتثل الرسوم كلما أشارت إشارة .
أما بعد حمد الله الذي هو بعلمه في كل مكان من قاص ودان وإليه توجه الوجوه وإن اختلف السير وتباعدت البلدان ومنه يلتمس الإحسان وبذكره ينشرح الصدر ويطمئن القلب ويمرح اللسان سيدنا ومولانا محمد رسوله العظيم الشأن ونبيه الصادق البيان الواضح البرهان