النعت الذي اشتهر به المكتوب إليه وأنه يقال عمدة الملوك والسلاطين وعدة الملوك والسلاطين وذخر الملوك ودونها اختيار الملوك وللأقارب فخر الملوك وجمال الملوك عز الملوك زين الملوك وللأماثل معين الملوك نصرة الملوك وما أشبه ذلك وأنه يكتب للأمراء الأعيان حسام أمير المؤمنين سيف أمير المؤمنين ولكبراء الدولة من الكتاب خاصة أمير المؤمنين وولي أمير المؤمنين وصفوة أمير المؤمنين وثقة أمير المؤمنين وصنيعة أمير المؤمنين على مقدار مراتبهم .
وأن نعت الأجل يذكر بعد العلو والسمو بأن يقال المجلس العالي الأجل أو السامي الأجل وربما كان بعد ذكر الإمرة أو القضاء فيقال الأمير الأجل أو القاضي الأجل .
وأن السلطان لا يبتدىء بالدعاء في كتبه إلى أحد من ماثله في الملك .
وأن السلطان لا يكتب إلى أحد ممن هو تحت أمره بلا زال ولا برح في الدعاء وإنما يكتب بذلك إلى من ماثلة من الملوك أو إلى ولده المستخلف عنه في الملك .
وأن الدعاء للملوك يكون مثل أدام الله أيامه وخلد سلطانه وثبت دولته وما أشبه ذلك .
وأن التحميد في أوائل الكتب لا يكون إلا في الكتب الصادرة عن السلطان .
وأن غاية عظمة المكتوب إليه أن يكون الحمد ثانية وثالثة في الكتاب ثم يؤتى بالشهادتين ويصلى على النبي .
وأنه يكتب في الكتب السلطانية صدرت و أصدرناها ولا يكتب كتبت .
وأن الذي تخاطب به الخلافة عن السلطان المواقف المقدسة الشريفة والعتبات العالية ومقر الرحمة ومحل الشرف .
والذي يخاطب به الملوك المقام العالي والمقر الأشرف ولا يقال المقام السامي .
والذي يخاطب به الوزراء الجناب العالي والمحل السامي .
ومن دون ذلك المجلس السامي ودونه مجلس الحضرة .
ودونه الحضرة .
وأنه لا يكتب عن السلطان لمن هو تحت أمره إلا بنون الجمع لدلالتها على العظمة ولا يكتب تشعر إلا عن السلطان خاصة بخلاف تعلم وأن الكتب الصادرة عن السلطان تكون طويلة الطرة وتكون بقلم جليل غير دقيق .
وأنه يوسع بين