الموحدين يومئذ بالأندلس والاستفتاح .
الخلافة التي ارتفع عن عقائد فضلها الأصيل القواعد الخلاف واستقلت مباني فخرها الشائع وعزها الذائع على ما أسسه الأسلاف ووجب لحقها الجازم وفرضها اللازم الاعتراف ووسعت الآملين لها الجوانب الرحيبة والأكناف فامتزاجنا بعلائها المنيف وولائها الشريف كما امتزج الماء والسلاف وثناؤنا على مجدها الكريم وفضلها العميم كما تأرجت الرياض الأفواف لما زارها الغمام الوكاف ودعاؤنا بطول بقائها واتصال علائها يسمو به إلى قرع أبواب السموات العلا الاستشراف وحرصنا على توفية حقوقها العظيمة وفواضلها العميمة لا تحصره الحدود ولا تدركه الأوصاف وإن عذر في التقصير عن نيل ذلك المرام الكبير الحق والإنصاف خلافة وجهة تعظيمنا إذا توجهت الوجوه ومن نؤثره إذا همنا ما نرجوه ونفديه ونبديه إذا استمنح المحبوب واستدفع المكروه السلطان الخليفة الجليل الكبير الشهير الإمام الهمام الأعلى الأوحد الأصعد الأسعد الأسمى الأعدل الأفضل الأسنى الأطهر الأظهر الأرضى الأحفل الأكمل أمير المؤمنين أبي إسحاق ابن الخليفة الإمام البطل الهمام عين الأعيان وواحد الزمان الكبير الشهير الطاهر الظاهر الأوحد الأعلى الحسيب الأصيل الأسمى العادل الحافل الفاضل المعظم الموقر الماجد الكامل الأرضى المقدس أمير المؤمنين أبي يحيى أبي بكر ابن السلطان الكبير الجليل الرفيع الماجد الظاهر