والتاسع يعقوب بن حلفا وهو ممن بشر ببلاد الهند أيضا .
والعاشر سمعان ويقال شمعون الصفا وهو الذي بشر بشمشاط وحلب ومنبج وبزنطية وهي القسطنطينية .
والحادي عشر بولس ويقال له تداوس وهو الذي بشر بدمشق وبالقدس أيضا وبلاد الروم والجزائر ورومية .
والثاني عشر يهوذا الأسخريوطي وهو الذي خرج عن طاعة المسيح ودل عليه اليهود ليقتلوه فألقى الله تعالى شبه المسيح عليه فأمسكه اليهود وقتلوه وصلبوه ورفع الله تعالى المسيح إليه وليس هذا من المراد بالحورايين هنا لأنه قد خرج عن دائرتهم فلفظ الحواريين مأخوذ من الحور وهو شدة البياض سموا بذلك لصفاتهم وتفانيهم في اتباع المسيح عن الدخل وقيل لأنهم كانوا في الأول قصارين يبيضون الثياب .
والأحبار جمع حبر بفتح الحاء وكسرها وهو العالم .
والربانيون جمع رباني وقد تقدم معناه في الألقاب الإسلامية .
والبطاركة جمع بطرك وقد تقدم الكلام عليه في الألقاب الأصول وأن أصله بطريرك وأنه يقال فيه فطرك بالفاء بدل الباء وكان لهم خمسة كراسي كرسي برومية وهو الذي قعد فيه الباب وكرسي بالإسكندرية وهو الذي استقر لبطرك اليعقوبية الآن وكرسي ببزنطية وهي القسطنطينية وكرسي بأنطاكية وكان فيه بطرك النسطورية وكرسي بالقدس وهو أصغرها عندهم .
محي طرق الفلاسفة والحكماء من الألقاب التي اصطلح عليها