الكافل ونحوه وهو بالأتابك أخص وقد تقدم معنى الأتابك في الكلام على ألقاب أرباب الوظائف وأن أصله بالطاء فقلبت تاء في الاستعمال وأن معناه الأب الأمير وحينئذ فتكون النسبة فيه للمبالغة نعم إن نسب إليه غيره من أتباعه كانت النسبة إليه حقيقية على بابهما .
الأتقى من ألقاب ملوك المغرب التي يكتب إليهم بها من الأبواب السلطانية مضاهاة لما يوجد في مكاتباتهم من الألقاب وهو أفعل التفضيل من التقوى .
الأثير بالثاء المثلثة من ألقاب أرباب الأقلام من القضاة والعلماء والكتاب ونحوهم وربما استعمل في ألقاب الصلحاء أيضا وأصله في اللغة المخالص وحينئذ فيصلح أن يكون لقبا لكل من نسب إلى المخالصة من أرباب السيوف والأقلام جميعا والأثيري نسبة إليه للمبالغة .
الأثيل بالمثلثة أيضا من ألقاب أرباب الأقلام كالأثير ومعناه في اللغة الأصيل ومنه قيل مجد مؤثل وأثيل أي أصيل وحينئذ فيصلح أن يكون لقبا لكل ذي أصالة من أرباب السيوف والأقلام والأثيلي نسبة إليه للمبالغة .
الأجل يكون في الاصطلاح من ألقاب السلطان كما يقال السلطان السيد الأجل ويكون من ألقاب السامي بغير ياء فما دونه فيقال السامي الأمير الأجل ونحو ذلك وهو مما ينكر على كتاب الزمان لاستعماله في الأعلى والأدنى على ما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى على أن هذا اللقب في الدولة الفاطمية كان هو أعلى الألقاب وأرفعها قدرا حتى قال ابن شيث في معالم