ثم ملك من بعده الإسكندروس بن أليون فنقموا سيرته فخلعوه .
وملكوا عليهم أخاه لاوي بن أليون فأقام بقية أيام المعتضد والمكتفي وصدرا من أيام المقتدر ثم هلك .
وملك ابنه قسطنطين صغيرا وقام بتدبير دولته أرمنوس بطريق البحر وزوجه ابنته وتسمى بالدمستق والدمستق هو الذي يلي شرق الخليج القسطنطيني واتصل ذلك أيام المقتدر والقاهر والراضي والمتقي .
ثم افترق أمر الروم .
ثم ظاهر كلام ابن الأثير أن أرمنوس المتقدم ذكره صار إليه الملك بعد قسطنطين .
قال وكان الدمستق على عهده قوقاس فملك ملطية من يد المسلمين بالأمان في سنة ثنتين وعشرين وثلثمائة وولى تقفور دمستقا وهلك أرمنوس وترك ولدين صغيرين وكان تقفور الدمستق غائبا ببلاد المسلمين فلما رجع اجتمع إليه زعماء الروم وقدموا لتدبير أمر الصغيرين وألبسوه التاج ثم دست عليه