خمس مراحل وهي في الشرق عن أنكوريه على خمسة أيام منها .
وقد أخبرني بعض أهل تلك النواحي أنها مدينة متوسطة المقدار مبنية بالحجر ذات مساجد وأسواق وحمامات وليس عليها سور وخارجها أنهر وبساتين ذات فواكه .
قال في مسالك الأبصار وبها الأكاديش الرومية الفائقة المفضل بعضها على كل سابق من الخيل العراب ولها أنساب محفوظة عندهم كخيل العرب يتغالى في أثمانها لا سيما في بلادها حتى تبلغ قيمة الواحد منها ألف دينار فما فوقه بل لا يستكثر فيها من يعرفها بذل مال .
قال في التعريف وكانت اخر وقت لسليمان باشاه وكان أميرا كبيرا كثير العدد موفور المدد ذا هيبة وتمنع ثم مات .
وورث ملكه ابنه إبراهيم شاه وكان عاقا لأبيه خارجا عن مراضيه وكان في حياته ينفرد بمملكة سنوب .
قال وهي الان داخلة في ملكه منخرطة في سلكه قال وعسكره على ما يقال لنا ويبلغنا نحو ثلاثين ألف فارس .
القاعدة السادسة فاويا .
قال في مسالك الأبصار ومملكتها تجاور سمسون من غربيها .
قال ولصاحبها عشر مدن ومثلها قلاع وعسكره نحو سبعة الاف فارس أما الرجالة فكثير عددهم ودرهمها نصف درهم فضة خالصة ورطلها ستة عشر رطلا بالمصري ومدها نحو إردب بالمصري وأسعارها رخية وقد ذكر في التعريف أن اسم صاحبها في زمانه مراد الدين حمزة قال وهو ملك مضعوف ورجل بمجالس أنسه مشغوف .
القاعدة السابعة برسا بضم الباء الموحدة وسكون الراء وفتح السين المهملتين وألف في الاخر .
وربما أبدلت السين صادا مهملة .
والموجود في التعريف ومسالك الأبصار وغيرهما إثبات السين دون الصاد .
وهي مدينة كبيرة في شمالي هذه البلاد مبنية بالطوب والحجر وسقوفها من الخشب