لقرطبة إلى أن افتتحها عنوة سنة ثلاث وأربعمائة وقتلوا المؤيد هشاما .
ثم جاء علي بن حمود وأخوه قاسم من الأدارسة ملوك الغرب في عساكر من البربر فملكوا قرطبة سنة سبع وأربعمائة وقتلوا المستعين وأزالوا ملك بني أمية من الأندلس واتصل ذلك في خلفهم سبع سنين .
ثم غلب علي بن حمود المرتضي بالله عبد الرحمن بن محمد بن عبد الملك ابن المرتضي عبد الرحمن بن الناصر أمير المؤمنين .
ثم اجتمعوا على رد الأمر لبني أمية ثم ولي بعد ذلك المستظهر بالله عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار في رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة .
ثم غلب عليه المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر أمير المؤمنين .
ثم رجع الأمر إلى يحيى بن علي بن حمود سنة ست عشرة وأربعمائة .
ثم بويع للمعتمد بالله هشام بن محمد أخي المرتضي من بني أمية سنة ثمان عشرة وأربعمائة .
وتوفي بها سنة ثمان وعشرين وانقطعت دولة الأموية من الأندلس والله وارث الأرض ومن عليها .
الطبقة السابعة ملوك بني حمود من الأدارسة ملوك الغرب .
كان في جملة جماعة المستعين سليمان بن الحكم الاموي المتقدم ذكره القاسم بن وعلي ابنا حمود بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله ابن عمر بن إدريس بعد انقراض دولتهم بفاس وانتقالهم إلى غمارة وقيام رياستهم بها فعقد المستعين للقاسم على الجزيرة الخضراء من الأندلس ولعلي على طنجة وعملها من بر العدوة وطمعت نفس علي بن حمود صاحب طنجة في الخلافة وزعم أن المؤيد هشاما من بني أمية عند حصارهم إياه كتب له بعهد