لأن الذي فتحها من المسلمين قال نصرنا .
وقال المهلبي إنما سميت المنصورة لأن عمر بن حفص المعروف بهزارمرد بناها في أيام أبي جعفر المنصور ثاني خلفاء بني العباس وسماها بلقبه .
قال ابن حوقل وهي مدينة كبيرة يحيط بها خليج من نهر مهران وهو نهر يأتي من الملتان فهي كالجزيرة ولكنها بلدة حارة وليس بها سوى النخيل وبها قصب السكر وبها أيضا ثمر على قدر التفاح شديد الحموضة يسمى اليمومة .
وبها عدة مدن وبلاد أيضا .
منها الديبل قال في اللباب بفتح الدال المهملة وسكون المثناة من تحتها وضم الباء الموحدة ولام في الاخر .
وهي بلدة على ساحل البحر واقعة في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة قال ابن سعيد حيث الطول اثنتان وتسعون درجة وإحدى وثلاثون دقيقة والعرض أربع وعشرون درجة وعشرون دقيقة .
قال في تقويم البلدان وهي بلدة صغيرة على ساحل ماء السند شديدة الحر .
قال ابن حوقل وهي شرقي مهران وهي فرضة تلك البلاد .
وقال في اللباب إنها على البحر الهندي قريبة من السند .
قال ابن سعيد وهي في دخلة من البر في خليج السند وهي أكبر فرض السند وأشهرها ويجلب منها المتاع الديبلي .
قال في تقويم البلدان وبها سمسم كثير ويجلب إليها التمر من البصرة وبينها وبين المنصورة ست مراحل .
ومنها البيرون .
قال في اللباب بكسر الباء الموحدة وسكون الياء اخر الحروف وضم الراء المهملة وبعدها واو ونون في الاخر .
وهي مدينة من أعمال الديبل بينها وبين المنصورة واقعة في الإقليم الثاني من الأقاليم السبعة قال في