سيراف والبحر وحدها من الشمال الري قال ابن حوقل وقاعدتها فيما ذكره صاحب حماة في تاريخه شيراز قال في اللباب بكسر الشين المعجمة وسكون المثناة من تحت وفتح الراء المهملة وفي آخرها زاي معجمة بعد الألف وموقعها في الإقليم الثالث من الإقاليم السبعة قال في الأطوال حيث الطول ثمان وسبعون درجة والعرض ثمان وعشرون درجة وست وثلاثون دقيقة قال ابن حوقل وهي مدينة إسلامية محدثة بناها محمد بن القاسم بن أبي عقيل الثقفي وهو ابن عم الحجاج بن يوسف قال وسميت بشيراز تشبيها بجوف الأسد لأن عامة الميرة بتلك النواحي تحمل إلى شيراز ولا يحمل منها شيء إلى غيرها قال المهلبي وهي مدينة واسعة سرية كثيرة المياه وشربهم من عيون تتخرق البلد وتجري في دورهم وليس تكاد تخلو دار بها من بستان حسن ومياه تجري وأسواقها عامرة جليلة وإليها ينسب الشيخ أبو إسحاق الشيرازي صاحب التنبيه C وبها قبر سيبويه النحوي وبينها وبين أصبهان اثنان وسبعون فرسخا وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية .
ومنها جور قال في اللباب بضم الجيم ثم واو وراء مهملة وموقعها في الإقليم الثالث من الإقاليم السبعة قال ابن سعيد حيث الطول ثمان وسبعون درجة والعرض إحدى وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة قال في تقويم البلدان وهي من قواعد فارس قال ابن حوقل وعليها سور من طين وخندق ولها أربعة أبواب وفيها المياه جارية وهي مدينة نزهة كثيرة البساتين جدا ويرتفع منها ماء ورد يعم البلاد وهي في ذلك كدمشق قال العزيزي ومنها إلى شيراز أربعة وعشرون فرسخا وقال في موضع آخر عشرون فرسخا .
ومنها كازرون قال في اللباب بفتح الكاف وسكون الألف وفتح