على غربي دجلة في بر الموصل قال في اللباب وسميت تكريت بتكريت بنت وائل أخت بكر بن وائل .
أما قلعتها فبناها سابور بن أردشير بن بابك وهي الآن خراب قال ابن سعيد وفي جنوبيها وشرقيها النهر الإسحاقي حفرة إسحاق بن إبراهيم صاحب شرطة المتوكل وهو أول حدود سواد العراق وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية .
ومنها برقعيد بفتح الموحدة وسكون الراء المهملة وفتح القاف وكسر العين المهملة وسكون المثناة من تحتها ودال مهملة في الآخر قال في العزيزي وهي مدينة لها سور وأسواق كثيرة .
ومنها العمادية بكسر العين المهملة وفتح الميم وبعدها ألف ثم دال مهملة مكسورة وياء مثناة تحت مشددة مفتوحة وهاء في الآخر قال في تقويم البلدان وهي قلعة عامرة على ثلاث مراحل من الموصل في الشرق والشمال وهي على جبل من الصخر وتحتها مياه جارية وبساتين وهي في جهة الشمال عن إربل بناها عماد الدين زنكي صاحب الوصل فنسبت إليه وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بديار المصرية .
ومنها قلعة كشاف قال في تقويم البلدان بضم الكاف وبالشين المعجمة ثم ألف وفاء في الآخر وهي قلعة عامرة بين الزاب والشط قريبة من مصبه في الشط وهي في الشرق والجنوب عن الموصل قلت وقد ذكرها في تقويم البلدان أولا في جملة بلاد الجزيرة ووصفها بهذا الوصف ولم يضبطها ثم ذكرها في بلاد الجبل المعروفة بعراق العجم بهذا الوصف أيضا وضبطها على ما تقدم والظاهر أنها من بلاد الجزيرة وبها حاكم يكاتب عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية