قاع البزوة ومن الصفراء إلى الجحفة ورابغ لزبيد ومن الجحفة على قديد وما حولها إلى الثنية المعروفة بعقبة السويق لسليم ومن الثنية على خليص إلى الثنية المشرفة على عسفان إلى الفج المسمى بالمحاطب لبني جابر وهم في طاعة صاحب مكة ومن المحاطب إلى مكة المعظمة لصاحب مكة وبني الحسن .
القاعدة الثانية المدينة الشريفة النبوية على ساكنها أشرف الخلق محمد أفضل الصلاة والسلام والتحية والإكرام وفيها ثلاث جمل الجملة الأولى في حاضرتها .
المدينة ضبطها معروف وهو اسم غلب عليها وبه نطق القرآن الكريم في قوله تعالى ( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) وقوله ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة ) واسمها القديم يثرب وبه نطق القرآن في قوله تعالى ( يا أهل يثرب لا مقام لكم ) .
قال الزجاجي وهو يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوص بن إرم بن سام بن نوح هو الذي بناها وورد ذكره في الحديث أيضا قال الشيخ عماد الدين بن كثير في تفسيره وحديث النهي عن تسميتها بذلك ضعيف وسماها الله تعالى الدار بقوله ( والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ) وسماها النبي طيبة بفتح الطاء المهملة وسكون الياء وفتح الباء