وبين المسلمين .
ثم استولوا على بيروت في سنة أربع وتسعين وخمسمائة ثم وقعت الهدنة بعد ذلك بين الفرنج وبين العادل أبي بكر بن أيوب في سلطنته في سنة إحدى وستمائة على أن تستقر بيد الفرنج يافا وتترك لهم مناصفة لد والرملة .
ثم استعاد الفرنج عكا في سنة أربع عشرة وستمائة في أيام العادل أبي بكر المذكور .
ثم استولوا على صيدا وما معها في أيام ابنه الكامل محمد في سنة ست وعشرين وستمائة قبل تسلميه القدس لهم .
ثم سلمهم الصالح إسماعيل صاحب دمشق صفد والشقيف على أن يعاونوه على الصالح أيوب صاحب مصر في سنة ثمان وثلاثين وستمائة .
ثم سلمهم الصالح إسماعيل والناصر داود صاحب الكرك عسقلان وطبرية حين سلماهم القدس في سنة إحدى وأربعين وستمائة .
ثم فتح الصالح أيوب صاحب مصر غزة واستولى عليها في سنة اثنتين وأربعين وستمائة .
ثم فتح الظاهر بيبرس في سنة اثنتين وستين وستمائة قيسارية وأرسوف وصفد ويافا في سنة أربع وستين وستمائة وفتح صهيون في سنة ست وستين وستمائة وأطرابلس في سنة ثمان وثمانين .
ثم فتح ابنه الأشرف خليل عكا في سنة تسعين وستمائة وتتابعت فتوحه ففتح صيدا وبيروت وعثليث في السنة المذكورة وبفتوحه تكاملت بلاد السواحل بأجمعها ولما فتحت هدمت جميعها خوفا أن يملكها الفرنج ثانيا وبقيت بأيدي المسلمين إلى الآن