مكسورة وميم في الآخر قال في تقويم البلدان والقياس أن طولها ستون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها خمس وثلاثون درجة وخمسون دقيقة وهي قلعة حصينة في جهة الغرب من حلب على نحو مرحلتين منها ذات بساتين وأشجار وبها نهر صغير وبينها وبين أنطاكية مرحلة وربضها بلد صغير قال ابن سعيد وقد خصت بالرمان الذي يرى باطنة من ظاهره مع عدم العجم وكثرة الماء .
الخامس عشر عمل كفرطاب بفتح الكاف وسكون الفاء وراء مهملة ثم طاء مهملة بعدها ألف وباء موحدة على إضافة كفر إلى طاب هذا هو الجاري على الألسنة وهو الصواب وأصله من الكفر بمعنى التغطية والمراد مكان الزرع والحرث لتغطية الحب بالزراعة كما في قوله تعالى ( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ) يريد الزراع ووقع في كلام صاحب حماة بفتح الفاء وهو وهم .
وظاهر كلام صاحب الروض المعطار أن طاب في معنى الصفة لكفر فإنه قال وسمي بذلك لأن حوله أرض كريمة قال وأرضه صحيحة الهواء ومن سكنها لا يكاد يمرض وقيل إنه منسوب إلى رجل اسمه طاب وهي بلدة صغيرة من جند حمص غربي حلب على نحو ثلاث مراحل منها واقعة في الإقليم الرابع قال في كتاب الأطوال طولها إحدى وستون درجة وثلاثون دقيقة وعرضها خمس وثلاثون درجة وخمس وأربعون دقيقة وقال في تقويم البلدان القياس أن طولها إحدى وستون درجة وخمس عشرة دقيقة وعرضها خمس وثلاثون درجة وهي على الطريق بين المعرة وشيزر قال في العزيزي وبينها وبين المعرة وشيرز اثنا عشر ميلا .
السادس عشر عمل فامية بفتح الفاء وألف بعدها ثم ميم مكسورة