ستون درجة وخمس وخمسون دقيقة وعرضها خمس وثلاثون درجة وثلاث وخمسون دقيقة وهي في الجبل المطل على عمق حارم قال ابن حوقل وكان بها دار ضيافة لزبيدة قال في تقويم البلدان وهي ذات أعين وبساتين وأشجار وبينها وبين الدربساك نحو بعض مرحلة وهي في جهة الجنوب عن الدربساك قال في العزيزي وبينها وبين أنطاكية اثنا عشر ميلا وبينها وبين إسكندرونة كذلك وبينها وبين حارم نحو مرحلتين وبغراس في الجنوب عن دربساك وبينهما بعض مرحلة وحارم في جهة الشرق عنها قال في التعريف وكانت هي الثغر في بحر الأرمن حتى استضيفت الفتوحات الجاهانية قال وبها رصص وهي عضو من أعضائها وجزء من أجزائها ورصص المذكورة براء مهملة مضمومة وصادين مهملتين الصاد الأولى مفتوحة وهي بلدة على الساحل وقد مر ذكرها في الكلام على بحر الروم على سواحل الأرمن .
التاسع عمل القصير تصغير قصر قال في مسالك الأبصار وهي قلعة غربي حلب على نحو أربع مراحل منها قال في التعريف وهي لأنطاكية ولم يتحرر لي طولها وعرضها .
العاشر عمل الشغر وبكاس اسمان لقلعتين بينهما رمية سهم .
فالشغر بضم الشين وسكون الغين المعجمتين ثم راء مهملة .
وبكاس بفتح الباء الموحدة والكاف ثم ألف وسين مهملة في الآخر وهما من جند قنسرين وموقعهما في الإقليم الرابع قال في بعض الأزياج طولهما إحدى وستون درجة وعرضهما خمس وثلاثون درجة وثلاثون دقيقة وهما مبنيان على جبل مستطيل وتحتهما نهر يجري وبهما بساتين وأشجار وفواكه كثيرة ولهما رستاق ومسجد جامع قال في تقويم البلدان وهما في