مدينة صغيرة بلا سور ذات بساتين وأشجار وأنهار وأعين كثيرة الخصب واسعة الرزق ولها عين تشق المدينة وهي على الجانب الغربي من الغور .
قال في التعريف وهي مدينة الغور وبها مقر الولاية قال في مسالك الأبصار ولها قليعة من بناء الفرنج قال في الروض المعطار ويقال إن طالوت قتل جالوت هنالك .
الثاني عمل بانياس بباء موحدة وألف ونون وياء مثناة تحت وألف ثم سين مهملة مدينة من جند دمشق واقعة في الإقليم الثالث قال في تقويم البلدان طولها ثمان وخمسون درجة وعرضها ثلاث وثلاثون درجة قال وهي على مرحلة ونصف من دمشق من جهة الغرب بميلة إلى الجنوب قال في العزيزي وهي في لحف الثلج وهو مطل عليها والثلج على رأسه كالعمامة لا يعدم منه شتاء ولا صيفا قال في مسالك الأبصار وهي مدينة الجولان وبها قلعة الصبيبة بضم الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء المثناة تحت وفتح الباء الموحدة وهاء في الآخر قال في التعريف وهي من أجل القلاع وأمنعها .
الثالث عمل الشعرا بفتح الشين المعجمة وسكون العين المهملة وفتح الراء المهملة وبعدها ألف وهي عن بانياس المتقدمة الذكر شرق بجنوب وطوله ما بين بانياس إلى جبل الثلج قال في التعريف والولاية بها تكون تارة بقرية حان بالحاء المهملة وتارة بقرية القنيطرة تصغير قنطرة ولم يتحرر لي طولهما وعرضهما فلتعتبرا بما قاربهما من الأعمال .
الرابع عمل نوى بفتح النون والواو وألف في الآخر وهي بلدة صغيرة عن دمشق في جهة الغرب إلى الجنوب على نحو مرحلة وهي مدينة قديمة من أعمال دمشق بها قبر أيوب النبي عليه السلام وإليها ينسب الشيخ