أستادار ورأس نوبه ودوادار وأمير مجلس وجمدارية وأميراخور وأستادار صحبة ومشرف وتوصف البيوت في دواوين الأمراء بالكريمة فيقال البيوت الكريمة كما يقال في بيوت السلطان البيوت الشريفة وكذلك كل فرد منها فيقال الطشت خاناه الكريمة والفراش خاناه الكريمة وكذا في الباقي ويوصف الإصطبل بالسعيد فيقال الإصطبل السعيد وكذلك المناخ وتوصف الشون بالمعمورة فيقال للشونة المعمورة قال في مسالك الأبصار ومن رسم الأمراء أن يركب الأمير منهم حيث ركب وخلفه جنيب مسرج ملجم وربما ركب الأمير من أكابرهم بجنيبين سواء في ذلك الحاضرة والبر قال ويكون لكل منهم طلب مشتمل على أكثر مماليكه وقدامهم خزانة محمولة للطبلخاناه على جمل واحد يجره راكب على جمل آخر والألف على جملين وربما زاد بعضهم على ذلك وأمام الخزانة عدة جنائب تجر على أيدي مماليك ركاب خيل وهجن وركابة من العرب على هجن وأمامهم الهجن بأكوارها مجنونة للطبلخاناه قطار واحد وهو أربعة ومركوب الهجان والألف قطاران وربما زاد بعضهم قال وعدد الجنائب في كثرتها وقلتها إلى رأي الأمير وسعة نفسه والجنائب المذكورة منها ما هو مسرج ملجم ومنها ما هو بعباءة لا غير انتهى كلامه .
ومن عادتهم أيضا أن الأمير إذا ركب يكون أكابر أجناده من أرباب الوظائف كرأس نوبة والدوادار وأمير مجلس ومشاة الخدمة أمامه وكل من كان منهم أكبر كان إليه أقرب وتكون الجمدارية من مماليكه الصغار خلفه وأميراخوره خلف الجميع ومعه الجنائب والأوشاقية على قاعدة السلطان في ذلك .
ومن عادة أكابر مجالس بيوتهم أنه ينصب للأمير بشتميخ خلف ظهره من