في أولها وموقعها في الإقليم الثالث من الأقاليم السبعة .
قال في تقويم البلدان والقياس أن يكون طولها أربعا وخمسين درجة وثلاثين دقيقة وعرضها ثلاثين درجة وعشر دقائق .
وهي مدينة متوسطة بها المساجد والمدارس والأسواق وهي محط رحال الدرب الشامي .
وفي الركن الشمالي الجنوبي من هذا العمل بنها .
قال النووي في شرح مسلم بكسر الباء والمعروف فتحها وهي البلدة التي أهدى المقوقس إلى النبي من عسلها وفي آخره من جهة الشرق قطيا بفتح القاف وسكون الطاء المهملة وفتح الياء المثناة تحت وألف في الآخر .
كذا وقع في التعريف مسالك الأبصار .
وفي تقويم البلدان إبدال الألف في آخره بهاء وهي قرية بالرمل المعروف بالجفار على طريق الشام على القرب من ساحل البحر الرومي .
قال في التعريف وقد جعلت لأخذ الموجبات وحفظ الطرقات وأمرها مهم ومنها يطالع بكل صادر ووارد .
العمل الرابع الدقهلية والمرتاحية وهو مصاقب لعمل الشرقية من جهة الشمال وأواخره تنتهي إلى السباخ وإلى بحيرة تنيس المتصلة بالطينة من طريق الشام ومقر الولاية به مدينة أشموم بضم الهمزة وإسكان الشين المعجمة