المذهب النزاري ثم أعادها لآمر بواسطة خدام القصر بشرط أن يكون متوليها رجلا دينا والداعي هو الناظر فيها ويقام فيها متصدرون برسم قراءة القرآن .
وقد ذكر المسبحي في تاريخه أن الوزير أبا الفرج يعقوب بن كلس سأل العزيز بالله في حمله رزق جماعة من العلماء وأطلق لكل منهم كفايته من الرزق وبنى لهم دارا بجانب الجامع الأزهر فإذا كان يوم الجمعة حلقوا بالجامع بعد الصلاة وتكلموا في الفقه وأبو يعقوب قاضي الخندق رئيس الحلقة والملقي عليهم إلى وقت العصر وكانوا سبعة وثلاثين نفرا .
ثم جاءت الدولة الأيوبية فكانت الفاتحة لباب الخير والغارسة لشجرة الفضل فابتنى الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر دار الحديث الكاملية بين القصرين في سنة اثنتين وعشرين وستمائة وقرر بها مذاهب الأئمة الأربعة وخطبة وبقي إلى جانبها خراب حتى بنى آدرا في الأيام المعزية