وذكر ابن قديد أن أبا جعفر المنصور أمر بسده حين خرج عليه محمد بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ليقطع عنه الطعام .
ولم يكن عليه قنطرة إلى أن بنى عليه عبد العزيز بن مروان قنطرة في سنة تسع وستين .
وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب أنه انقطع جريان هذا الخليج عن الإسكندرية إلى سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة لردم جميعها وصار شرب أهلها من الآبار .
قال ابن عبد الظاهر وليس لها أثر في هذا الزمان .
قال وإنما بنى السلطان الملك الصالح أيوب ابن الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب هاتين القنطرتين الموجودتين الآن على بستان الخشاب وباب الخرق يعني قنطرة السد وقنطرة باب الخرق في سنة نيف وأربعين وستمائة .
وذكر في موضع آخر من خططه أن القنطرة التي عليه خارج باب القنطرة بناها القائد جوهر سنة ستين وثلاثمائة وقنطرة اللؤلؤة وهي التي كانت بالقرب من ميدان القمح وبعضها باق إلى الآن من بناء الفاطميين أيضا واللؤلؤة التي تنسب هذه القنطرة إليها منظرة على بر الخليج القبلي بناها الظاهر لإعزاز دين