قال القضاعي وعلى القرب منه مسجد موسى عليه السلام وهو مسجد مبارك .
وبسفح المقطم بالقرافة الصغرى قبر يهوذا وروبيل من إخوة يوسف عليه السلام .
وقد روي أنه دخلها من الصحابة رضوان الله عليهم ما يزيد على مائة رجل ودفن بقرافتها جماعة منهم فيما ذكره ابن عبد الحكم عن ابن لهيعة خمسة نفر وهم عمرو بن العاص وعبد الله بن حذافة وأبو بصرة الغفاري وعقبة بن عامر الجهني وعبد الله بن الحارث الزبيدي وهو آخرهم موتا .
قال القضاعي وذكر غير ابن لهيعة أن مسلمة بن مخلد الأنصاري أيضا مات بها وهو أميرها .
أما محاسنها فلا شك أن مصر مع ما اشتملت عليه من الفضائل وحفت به