ثم ينعطف ويأخذ شمالا على سواحل الشام الآتي ذكرها في الكلام على المملكة الشامية فيمتد إلى مدينة غزة ثم إلى عسقلان ثم إلى يافا ميناء الرملة من أعمال الصفقة الساحلية من دمشق ثم إلى قيسارية بفتح القاف وهي مدينة خراب تعد من جند فلسطين كانت من أمهات المدن ثم إلى عثليث من أعمال صفد ثم إلى عكا من أعمالها ثم إلى صور من أعمالها ثم إلى بيروت من أعمال الصفقة الشمالية من دمشق ثم إلى جبيل وهي مدينة قديمة خراب ثم إلى أنفة من أعمال طرابلس ثم إلى مدينة طرابلس ثم إلى أنطرطوس من أعمالها ثم إلى بلنياس من أعمالها ثم إلى جبلة من أعمالها ثم إلى اللاذقية من أعمالها ثم إلى السويدية ميناء أنطاكية من أعمال حلب ثم يأخذ البحر غربا بشمال إياس مدينة الفتوحات الجاهانية ثم إلى المصيصة ثم إلى أذنة ثم إلى طرسوس ثم يمتد شمالا بغرب حتى يجاوز حدود بلاد الأرمن ويمتد على سواحل بلاد الروم التي هي الآن بيد التركمان ذكرها في مكاتبات ملوكهم إلى الكرك بضم الكاف وسكون الراء المهملة وهي بلدة بساحل بلاد المسلمين هي الآن بيد صاحب قبرس ثم يمر شمالا إلى العلايا ويقابلها من البر الآخر دمياط من