قال ابن مقلة ويكون إمساك القلم فويق الفتحة بمقدار عرض شعيرتين أو ثلاث وتكون أطراف الأصابع متساوية حول القلم لا تفضل إحداهن على الأخرى .
قال صاحب الحلية وتكون الأصابع على القلم منبسطة غير منقبضة ليتمكن من إدارة القلم ولا يدار حالة الاستمداد .
قال ابن العفيف وعلى حسب تمكن الكاتب من إدارة قلمه وسرعة يده في الدوران يكون صفاء جوهر حروفه .
الجملة الثانية في كيفية الاستمداد ووضع القلم على الدرج .
أما الإستمداد فهو أصل عظيم من أصول الكتابة وقد قال المقر العلائي ابن فضل الله من لم يحسن الاستمداد وبري القلم فليس من الكتابة في شيء .
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف وإذا مد الكاتب فليكن القلم بين أصابعه على صورة إمساكه له حين الكتابة ولا يديره للاستمداد لأن أحسن المذاهب فيه أن يكون من يد الكاتب على صورة وضعه في الكتاب ويحرك رأس القلم من باطن يده إلى خارجها فإنه يمكن معه مقام القلم على نصبته من الأصابع ومتى عدل عن هذا لحقته المشقة في نقل نصبه الأصابع في كل مدة