ابن قيس حدثنا حوشب عن الحسن في قوله ( 25 63 ) وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا قال حلماء علماء صبر ثبت إن ظلموا لم يظلموا وإن بغى عليهم لم يبغوا قد براهم الخوف كأنهم القداح .
أنبأنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي حدثنا سريج بن يونس حدثنا شجاع بن أبي نصر أبو نعيم القاري عن أبي عمرو بن العلاء قال رآني سعيد ابن جبير وأنا جالس مع الشباب قال ما يجلسك مع الشباب عليك بالشيوخ .
أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي المحجل عن ابن عمران بن حطان عن ابيه قال قال أبو الدرداء لصاحب صالح خير من الوحدة والوحدة خير من صاحب السوء ومملى الخير خير من الساكت والساكت خير من مملي الشر .
قال أبو حاتم رضى الله عنه العاقل لا يصاحب الأشرار لأن صحبة صاحب السوء قطعة من النار تعقب الضغائن لا يستقيم وده ولا يفى بعهده وإن من سعادة المرء خصالا أربعا أن تكون زوجته موافقه وولده أبرارا وإخوانه صالحين وأن يكون رزقه في بلده .
وكل جليس لا يستفيد المرء منه خيرا تكون مجالسة الكلب خيرا من عشرته ومن يصحب صاحب السوء لا يسلم كما أن من يدخل مداخل السوء يتهم وما أشبه صحبة الأشرار إلا بما أنشدني منصور بن محمد الكريزي ... فلو كان منه الخير إذ كان شره ... عتيدا ضربت الخير يوما مع الشر