وجود حالته بعد هيجان الغضب .
أنبأنا عمرو بن محمد الأنصاري حدثنا الغلابي حدثنا عبد الله بن الضحاك الهدادي حدثنا هشام بن محمد عن عوانة بن الحكم قال قال لقمان لابنه يا بني إذا أردت أن تواخي رجلا فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه وإلا فدعه .
أنبأنا محمد بن صالح الطبري حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا داود بن يحيى ابن اليمان عن أبيه عن سفيان قال أصحب من شئت ثم اغضبه ثم دس إليه من يسأله عنك .
قال أبو حاتم رضى الله عنه من لم ينصفك عند غضبه لم تودك أيامه وليس الصديق كالمرأة يطلقها المرء إذا شاء والجارية يبيعها متى أحب لكنه عرضه ومروءته فالتثبت والاتئاد أولى به من التهاجر والانقطاع ومن غاب عنه أخوه فلا يغب عما يجب له عليه وليكثر منهم عدة للشدائد لأن