فلا يكاد يراه أحد إلا استثقله وأبغضه .
والسبب الآخر هو استعمال المرء من الخصال ما يكره الناس منه فإذا كان كذلك استحق الأستثقال منهم وأنشدني الكريزي ... ليتني كنت ساعة ملك الموت فأفنى الثقال حتى يبدوا ... ولو أني وأنت في جنة الخلد لقت الخروج منها أريد ... لدخول الجحيم أهون من جنة خلد أراك فيها ترود ... .
أنبأنا عمر بن حفص البزاز بجند يسابور حدثنا اسحق بن الضيف حدثنا أبو مسهر حدثنا هشام بن يحيى قال كان نقش خاتم ابيك يعني أبا أبي مسهر أبرمت فقم قال فكان إذا جلس اليه الرجل فتثاقل حرك خاتمه وقال أقرأ نقش خاتمي وكان إذا قرأ قام .
أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا محمد بن إدريس حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا موسى بن رباح قال سمعت مخلدا أبا أبي عاصم يقول إذا أبغضت الرجل أبغضت شقي الذي يليه .
سمعت محمد بن السرى البغدادي يقول سمعت أبا بكر المروروذي يقول سألت أحمد بن حنبل عن الثقلاء فقال سألت عنهم بشرا الحافي فقال النظر اليهم سخنة العين قلت لأحمد من الثقلاء قال أهل البدع .
قال أبو حاتم رضى الله عنه هذا الذي قال أحمد بن حنبل C عليه هو استثقال الخاص إذا عرف أحدهم من بعض الناس ثلما في السنة أبغضه على بدعته فأما العام فلا يكادون يعادون ويوالون إلا على المحبوب من