ولقد أنشدني محمد بن عبد الله البغدادي ... أحسن من كل حسن ... في كل وقت وزمن ... صنيعه مربوبه خالية من المنن ... .
حدثنا محمد بن غدار بن محمد الحارثي بالبصرة حدثنا سهل بن زادويه حدثنا محمد بن أبي الدواهي عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه ... ما أحسن الدنيا وإقبالها ... إذا أطاع الله من نالها ... من لم يواس الناس من فضلها ... عرض للإدبار إقبالها ... فاحذر زوال الفضل يا حائرا ... واعط من الدنيا لمن سالها ... فإن ذا العرش سريع الجزا ... يخلف بالحبة أمثالها ... .
حدثنا محمد بن المهاجر حدثنا محمد بن أحمد بن النضر المعنى حدثني سعيد حدثني أبوك - يعنى أباه أحمد بن النضر - قال كان بالكوفة قوم من العرب فأصابت رجلا منهم حاجة فكان عياله يغزلون ويبيعون وكان يشركهم فقالوا لا تعود علينا بشيء وما نكسب تشركنا فيه فأنف من قولهم فخرج يؤم بغداد ولم يدخل بغداد قبل ذلك وليس له حميم ولا قريب بها فدخلها ومر على وجهه فمر على باب يعقوب بن داود كاتب المهدي فرأى قوما جلوسا عليهم بزة فقال ما أخلق هؤلاء دعوا الى وليمة لو دخلت معهم لعلي أصيب شبعه فاندس معهم فخرج الإذن فقال ادخلوا فدخلوا الى دار قوراء كبيرة وإذا بهو في صدر الدار فجلسوا في البهو يمنة ويسرة وأخلوا الصدر فجاء يعقوب فسلم عليهم وقعد ثم قال يا غلام هات فجاء بصوان عليها مناديل مغطى بها وإذا فيها أكياس فقال أعطهم فوضعوا في حجر كل رجل مهم كيسا ووضعوا في حجري كيسا حتى فرغ منهم ثم قال أعد عليهم فوضع في حجر كل رجل منهم كيسا ووضعوا في حجري كيسا حتى والى بين خمسة أكياس ثم قال قوموا مبارك لكم وقد تعينه الخدم وليس