يقال مجالسة أهل الديانة تجلو عن القلب صدأ الذنوب ومجالسة ذوي المروءات تدل على مكارم الأخلاق ومجالسة العلماء تذكي القلوب .
حدثني محمد بن أبي علي الخلادي حدثنا أبو أحمد بن حماد البربري عن سليمان بن أبي شيخ حدثنا محمد بن الحكم عن عوانه قال قال معاويه بن أبي سفيان آفة المروءة إخوان السوء .
قال أبو حاتم رضى الله عنه والواجب على العاقل تفقد الأسباب المستحقرة عند العوام من نفسه حتى لا يثلم مروءته فإن المحقرات من ضد المروءات تؤذي الكامل في الحال بالرجوع في القهقري إلى مراتب العوام وأوباش الناس .
ولقد حدثنا جعفر بن محمد الهمداني بصور قال سمعت طلحه بن إسحاق ابن يعقوب قال سمعت موسى بن إسحاق الأنصاري يقول سمعت علي بن حكيم الأودي يقول سمعت شريكا يقول ذل الدنيا خمسة دخول الحمام سحرا بلا كرنيب وعبور المعبر بلا قطعه وحضور مجلس العلم بلا نسخه وحاجة الشريف الى الدني وحاجة الرجل الى امرأته .
حدثنا أبو شعبة الحسن بن محمد الإصطخري حدثنا عبد الرحمن بن محمد ابن منصور حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي حدثنا رشدين بن سعد حدثنا طلحة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس قال من قلة مروءة الرجل نظره في بيت الحائك وحمله الفلوس في كمه