1 - ( يروِّي العَرُوقَ الهَامِدَاتِ مِنِ البِلَى ... منَ العَرْفَجِ النَّجْدِيِّ ذُو بادَ والْحَمض ) .
2 - ( وَباتَ الحَبيُّ الجَوْنُ ينْهَضُ مُقْدِماً ... كَنَهْضِ المُدَانَى قيْدُهُ المُوعِثِ النقْضِ ) باب السَّيرِ والنعاس .
3 .
- قال الخَطيمُ .
4 - ( وَقالَ وقدْ مالَتْ بهِ نشْوَةُ الكَرَى ... نعاساً وَمنْ يَعْلَقْ سُرَى اللَّيلِ يكْسَلِ ) .
5 - ( أنخْ نُعْط أنْضاءَ النُّعاسِ دَواءَها ... قَليلاً وَرِفّهْ عنْ قَلائِصَ دُبَّل ) .
_________ .
جنس واحد إذا لم يختلط به غيره لا يختلف .
1 - الهامات اليابسات والعرفج نبات وباد هلك والحمض المر من النبات والمعنى أنه إذا مر على الأرض المجدبة أحيا الميت من شجرها ونباتها .
2 - الحبي السحاب الذي بعضه فوق بعض والجون السحاب الأسود والمداني الذي ضيق عليه بتقصير العقال والموعث السائر في الوعث وهي الأرض اللينة الكثيرة الرمل والنقض المهزول الضعيف والمعنى أن سير هذا السحاب لثقله وعظمه مثل سير البعير الذي ضيق عليه بالعقل في الأرض التي يصعب فيها السير .
3 - لعله الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر أبو قيس بن الخطيم وهو من شعراء الجاهلية .
4 - النشوة السكر وانتصب نعاسا على أنه مصدر في موضع الحال وقوله ومن يعلق سري الليل أي يلزمه ويتعلق به .
5 - الأنضاء المهازيل وأضافها إلى النعاس إشارة إلى أن سبب هزالها وضعفها عدم النوم وقوله ودواءها أراد به النوم والترفيه التوسيع والقلائص جمع قلوص وهي الشابة من الإبل وذبل جمع ذابل وهو المبتذل الذي أضعفه السفر