1 - ( فَما غابَ عَنْ حِلْمٍ ولاَ شَهِدَ الخَنَا ... وَلا اسْتَغْذَبَ العَوْراءَ يوْما فَقالَها ) .
2 - ( يَدُومُ عَلى خَيرِ الخِلاَلِ ويَتَّقِي ... تَصَرُّمَها مِنْ شِيمَةِ وانْتِقالَها ) .
3 - ( وتَفْضُلُ إيْمانَ الرِّجالِ شِمالُهُ ... كما فَضَلَتْ يُمْنى يَدَيْهِ شِمالَها ) .
4 - ( وَما أجِمَ المَعرُوفَ مِنْ طُولِ كَرَهِ ... وأمْرًا بأفْعالِ النَّدَى وَافْتِعالها ) .
_________ .
شعراء مضر وألسنتها والمتعصبين على القطحانية المقارعين لشعرائهم العلماء بمثالبهم ومعايبهم وكان في أيام بني أمية ولم يدرك بني العباس وكان معروفا بالتشيع لبني هاشم مشهورا بذلك وقصائده الهاشميات من جيد شعره ومختاره واعلم أن من يقال له الكميت من الشعراء ثلاثة كلهم من بني أسد بن خزيمة أولهم الكميت الأكبر ابن ثعلبة بن نوفل والثاني الكميت ابن معروف بن الكميت الأكبر والثالث ابن زيد هذا .
1 - الخنا الفحش والعوراء الكلمة القبيحة يريد أنه ملازم للحلم عفيف متنزه عن النقائص .
2 - ويتقي أي يخاف ويتحفظ والتصرم الانقطاع والمعنى أنه يحب الخير أبدا ويتحفظ من أن تزول عنه شيمة كريمة أو خلق حسن .
3 - المعنى أن يده الشمال تزيد في الفضل والأفضال على أيمان الرجال مثل ما غلبت وزادت يمينه على شماله .
4 - وما أجم المعروف أي ما كرهه وقوله وأمرا بأفعال الندى عطفه على المعروف يريد وما أجم الأمر بفعل الندى واكتسابه له كأنه كان يبعث غيره عليه تارة ويتولى فعله بنفسه أخرى ويقال كر الشيء إذا توالى وتتابع والمعنى أنه لم يكره فعل الخير وإن طال تكراره وتواتره ولم يكن يكره الأمر بفعل الندى واكتسابه له