1 - ( بَعَثْت لهُ دَهْماءَ لَيْسَتْ بِلِقْحةٍ ... تَدُرُّ إذا مَا هَبَّ نَحْسًا عَقيمُها ) .
2 - ( كأنَّ المَحالَ الغُرِّ في حَجَرَاتِها ... عَذَارَى بَدَتْ لمَّا أُصيبَ حَمِيمها ) .
3 - ( غَضُوباً كَحَيْزُومِ النَّامَةِ أُحْشِمَتْ ... بأجْوازِ خُشْبٍ زَالَ عَنْها هِشيمُها ) .
4 - ( محَضّرَةٌ لا يَجْعَلُ السِّتْرُ دُونَها ... إذا المُرْضِعُ العَوْجاءُ جالَ بَريمُها ) .
_________ .
1 - بعثت جواب رب والدهماء السوداء وأراد بها القدر والعقيم الريح التي ليس معها مطر لأنها لا تنفع الأشجار ومعنى الأبيات الثلاثة ورب مناد أظلم عليه الليل ولم تضيء له النجوم ليهتدي إلى مكان الضيافة فصار يصوت بصوت يشبه نباح الكلاب راجيا أن يسمعه كريم مثل ابن ليلى في وقت غيبوبة النجوم أرسلت له قدرا عظيمة كثيرة الإطعام في أيام الجدب والقحط .
2 - المحال فقر الظهر واحده محالة والغر البيض والحجرات الجوانب والعذارى الأبكار والحميم القريب الذي يهتم لأمره وشبه المحال وفقر الظهر في نواحي القدر وجوانبها وهي بيضاء سمينة مع تضمن القدر السوداء لها بالعذارى الأبكار وقد لبسن ثياب السواد لما أصبن بمن يعز عليهن والمعنى كأن قطع اللحم وفقر الظهر في بياضها وكثرة شحمها مع سواد القدر وهي في داخلها أبكار عذارى لبسن السواد من الثياب لفقد العزيز عليهن .
3 - غضوبا صفة لدهماء وجعل غليانها بمنزلة الغضب وحيزوم النعامة صدرها وأحمشت أي أشبعت وقودا تحتها والأجواز الأوساط والهشيم اليابس المتكسر من النبات والمعنى قدمت له قدرا كصدر النعامة في اتساعها قد اشتد غليانها بما وضع تحتها من الوقود حتى نضج ما فيها .
4 - محضرة أي لا يمنع منها أحد والعوجاء التي اعوجت هزالا وجوعا