1 - ( أصُونُ عِرْضي بمالِي لا أُدَنِّسُهُ ... لاَ بَارَكَ اللهُ بَعْدَ الْعِرْضِ في المالِ ) .
2 - ( أحْتَالُ لِلمَالِ إنْ أوْدَى فأجْمعُهُ ... وَلسْتُ لِلْعِرْضِ إن أوْدَى بمُحتَال ) .
3 - ( الفَقْرُ يُزْرِي بأَقَوامٍ ذَوي حَسَبٍ ... وَيقْتَدِي بِلِئامِ الأصل أنْذَالِ ) .
4و - قال عبدُ العزيز بن زُرارة الكِلابي .
5 - ( دَعَوْتُ إلَيْها فِتْيةً بأكُفِّهِمْ ... مِنَ الْجَزْرِ في بَرْدِ الشِّتاءِ كُلُومُ ) .
_________ .
قدرت فقد يتفق حصول المال عند من لا يستحقه .
1 - أصون أحفظ والمعنى أني أبذل مالي لحفظ عرضي كيلا يلحقني عيب ومذمة ولا خير في بقاء المال بعد ذهاب العرض .
2 - أودى هلك والمعنى أني أجد طرقا كثيرة لجمع المال إذا ذهب ولا توجد طريق لاسترجاع العرض لو ذهب .
3 - أزرى به عابه والأنذال الأخسار وفاعل يقتدي يعود على المال المذكور قبلا والمعنى أن الفقر يظهر أصحاب الشرف والحسب لدى الناس بمظهر العيب والذلة ويتبع لئام الأصول الأخساء وفي بعض النسخ بعد المصراع الأول .
( ولا يسود غير السيد المال ... ) وعلى هذا ففي البيت أقواء فليتأمل فيهما .
4 - هوشاعر إسلامي كان في زمن بني أمية وتولى مصر لمعاوية وذلك أنه أقام على باب معاوية سنة لا يأذن له وكان في شملة من صوف ثم أذن له وقربه وأدناه وأحسن منزلته فقال يا أمير المؤمنين دخلت إليك بالأمل واحتملت جفوتك بالصبر ورأيت ببابك أقواما قدمهم الحظ وآخرين أخرهم الحرمان فليس ينبغي للمقدم أن يأمن عواقب الأيام ولا للمؤخر أن ييأس من عطف الزمان فما خرج حتى ولاه مصر .
5 - دعوت ناديت وضمير إليها يعود إلى ناقة ذبحها لأضيافه والجزر الذبح والمراد ببرد الشتاء زمان القحط والجدب